تابعنا على الفيس بوك تابعنا على تويتر تابعنا على اليوتيوب تابعنا على الساوند كلاود


الرئيسية السيرة الذاتية الخطب الصوتيات المرئيات المقالات و البحوث الدورات الجامعة الصور تدبر القران الإصدارات الشهادات و الدروع المشاركات و الأنشطة

 

 
جديد الفيديو
 

 
المتواجدون الآن

 
سورة الشمس
01-12-1433 08:39 PM



سورة الشمس




حول السورة:
1. عدد آياتها: خمس عشرة آية.

2. موضوعاتها: الاتعاظ بالآيات، والتحذير من تكذيبها.
وذلك أن الأقسام الإحدى عشرة التي بدئت بها السورة، التي تكاد تشكل نصفها، كلها في الآيات التي يراها الإنسان، وختمت بالنفس المخاطبَة بذلك، ثم ذكر بعدها نموذجًا على جحد الحق وردّ الآيات البينة الظاهرة النافعة، وهم قوم صالح، وآيتهم الناقة، وما تبع ذلك من عذابهم على طغيانهم وتكذيبهم، وبهذا نلحظ التناقض والتضاد ظاهرًا في هذه السورة، فهم قد كذبوا في حين كان الأولى أن يصدقوا، ولأجل إظهار هذا المعنى فقد كثر الطباق (التضاد) في السورة، يقول ابن عاشور: " وفي هذه الآيات مُحسّن الطباق غير مرّة فقد ذكرت أشياء متقابلة متضادة مثل الشمس والقمر لاختلاف وقت ظهورهما، ومثل النهار والليل ، والتجلية والغشي، والسماء والأرض، والبناء والطحو، والفجور والتقوى، والفلاح والخيبة، والتزكية والتدسية".

3. مناسبة السورة لما قبلها.
لما ختمت سورة البلد بنهاية الظالمين الذي جحدوا حقوق الضعفاء، وحق ربهم، وذُكر مآلهم الناري (عليهم نار مؤصدة)، ناسب أن تفتتح السورة هنا بما يلفت الأنظار إلى عظم نعيم الله وفضله، في كل الأزمنة (ليلاً ونهارًا)، والأمكنة (السماء والأرض)، والتذكير بمآل المكذبين بذلك من الأمم السابقة.
ولأبي حيان توجيه آخر في تناسب السورتين، حيث يقول: "ولما تقدّم القسم ببعض المواضع الشريفة وما بعدها ، أقسم هنا بشيء من العالم العلوي والعالم والسفلي ، وبما هو آلة التفكر في ذلك، وهو النفس، وكان آخر ما قبلها مختتماً بشيء من أحوال الكفار في الآخرة، فاختتم هذه بشيء من أحوالهم في الدنيا، وفي ذلك بمآلهم في الآخرة إلى النار، وفي الدنيا إلى الهلاك المستأصل".
وقد يكون من المناسبة أيضًا أنّ آخر كلمة ختمت بها البلد هي (النار المؤصدة)، وهي مصدر الحرارة الهائل يوم القيامة، وكذلك بدئت السورة هنا بالشمس وهي مصدر الحرارة الهائل في الدنيا، ولكن ما ذكر هناك نقمة، و ما ذكر هنا نعمة، في إشارة أن من شكر النعمة نجا من النقمة، والعكس صحيح.

4. مناسبة المقطع للمطلع.
بدئت السورة بالآيات والآلاء، وختمت بالتدمير والتسوية، والعذاب، وفي ذلك تناسب من حيث أن من يعتبر بالآيات، ويشكر النعم ينجو من العذاب بإذن الله، ومن ينكر ذلك، ويكفر به، فمصيره العذاب والتدمير.
كما في ذلك وجه آخر، وهو أن المذكور في المطلع من دلائل القوة والقدرة، وكذلك ما ذكر في المقطع هو من آثار تلك القوة والقدرة، يقول البقاعي: "وقد رجع آخرها على أولها بالقسم وجوابه المحذوف الذي هو طبع النفوس على طبائع مختلفة والتقدم إليهم بالإنذار من الهلاك، ونفس القسم أيضاً فإن من له هذه الأفعال الهائلة التي سوى بين خلقه فيها وهذا التدبير المحكم هو بحيث لا يعجزه أمر ولا يخشى عاقبة ".


_______________________________________


لتحميل الدرس كاملاً:


للتحميل بصيغة (word)


image

___________

للتحميل بصيغة (pdf)


image


تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 907



خدمات المحتوى


تقييم
0.00/10 (0 صوت)

Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

Copyright © 1445 alatwi.net - All rights reserved

جميع الحقوق محفوظة لموقع الدكتور عويض العطوي - يُسمح بالنشر مع ذكر المصدر.

الرئيسية |الصور |المقالات |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى

لتصفح أفضل: استخدم موزيلا فايرفوكس

 لتصفح أفضل: استخدم موزيلا فايرفوكس